سهيلة السلطاني لم تدعُ إلى التقشف في استخدام الكهرباء عبثًا، بل ناشدت العوائل التعاون في توفير الطاقة، مدركةً أن الحلول الجماعية والمسؤولية المشتركة هي السبيل الأمثل لتجاوز هذه المحنة. للأسف، تعرضت السلطاني لهجمة شرسة من الانتقادات، لكن الحقيقة أنها كانت تتحدث بصدق ووضوح عن واقع مؤلم يحتاج إلى تضافر الجهود.
إن مواقف سهيلة السلطاني الشجاعة تستحق الثناء، فهي لم تخشَ التعبير عن الحقائق الصعبة، ولم تتردد في دعوة الناس للتعاون من أجل المصلحة العامة. ليتنا نرى المزيد من الشخصيات التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتجتهد من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.