بالتتبع الزمني.. ماهي عادات الكرد في الأعياد وماذا تغير منها؟

تختلف عادات الشعوب في الأعياد والمناسبات، ولكل شعب أو قومية أو محافظة من محافظات العراق طقوسا خاصة بالأعياد ومنها عيد الأضحى المبارك.

ويتحدث المؤرخ والأكاديمي في جامعة السليمانية عبد الخالد صبار، “، عن طقوس الكرد في العيد بالقول إنها “لا تختلف كثيرا عن تقاليد باقي محافظات العراق، ولكنها تتميز بمجموعة عادات”، مبيناً أن “ما يميز اليوم الأول للعيد في مدن الإقليم أن، فطور العيد يكون دسماً، وفيه أنواع اللحوم والطبيخ من “القيسي، الفاصوليا، الدجاج وغيرها”.

وأضاف أن “الجيران دائما ما يتبادلون التهاني فيما بينهم بعد انتهاء الفطور، مع تبادل قطع الحلوى التي يحضرونها قبل العيد”.

وأشار صبار إلى أن “هنالك الكثير من يقوم بزيارة المقابر بعد صلاة العيد، رغم أن هذه العادة قد تراجعت في السنوات القليلة الماضية، بسبب التأثيرات الدينية”.

واوضح أنه “وبعد الانتهاء من الفطور وتبادل التهاني مع الجيران تبدأ العوائل بالتجمع عند البيت الكبير لتناول الغداء، ودائما ما يخصص اليوم الأول لتبادل الزيارات والتهاني بين العوائل والأقارب”.

واكد صبار أن “اليوم الثاني هو المخصص للخروج إلى المصايف والحدائق العامة والمتنزهات والمزارع الخاصة، لقضاء أوقاتاً رائعة رفقة العوائل والأقارب، مع تشغيل بعض الدبكات والأغاني الكردية، خاصة إذا كانت السفرات داخل المزارع الخاصة”.

وبين أنه “في السنوات السابقة كانت المحلات والأسواق تغلق عن بكرة أبيها، وأغلب المصالح تتعطل في العيد، ولكن الآن وبفعل الأزمة المالية، وأيضا إقبال السياح، فأن عدد كبير من المحلات والمطاعم والأسواق صارت تفتح أبوابها بشكل طبيعي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *