بعد مرور 10 سنوات على حرب “داعش”، لاتزال الارقام غير واضحة عن حجم الخسائر في الارواح وكذلك الخسائر الاقتصادية، في حين تعطي نظرة شاملة عن عدد ضحايا المدنيين، الى ان عام دخول داعش، هو ثالث اسوأ عام بعدد الضحايا المدنيين بعد حرب الطائفية في 2006 و2007.
وتشير التقديرات الرسمية عن وجود 9-11 الف قتيل مدني خلال الحرب على داعش، بينما تقول الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري انها قد تصل بين36-40 الفا.
اما القائمون على موقع بيانات مشروع إحصاء الضحايا العراقيين، فيعتقدون ان الضحايا المدنيين في عام 2014 هو الأعلى بعد 2006 و2007، حيث بلغ اكثر من 20 الف ضحية، اما في 2006 بلغ اكثر من 29 الف ضحية وفي 2007 بلغ اكثر من 26 الف ضحية.
ومن الناحية الاقتصادية، فان تقديرات وزارة الخطيط والبنك الدولي تشير الى تضرر اكثر من 8 الاف وحدة اقتصادية من مبان حكومية، بينما يقدر مختصون تكلفة خسائر الحرب من بينها الأسلحة والمعدات التي استحوذ عليها داعش بـ200 مليار دولار.
وعن حالة التنظيم بعد دحره ولغاية اليوم، فتقدر بيانات القيادة المركزية الأمريكية ان لدى داعش حوالي 2500 مقاتل في العراق وسوريا، منهم حوالي 1000 طليق في العراق، توزعت نشاطاته كما يلي:
2019-2020 بلغ اجمالي عدد هجمات داعش في العراق وسوريا اكثر من 2200 هجوم.
2020-2021 اكثر من ألفي هجوم.
2021-2022 اكثر من 1400 هجوم.
2022-2023 حوالي 700 هجوم.
2023-2024 والمحسوب من شهر اذار 2023 وحتى اذار 2024، بلغ عدد الهجمات حوالي 400 هجوم فقط، وفقا لمعهد واشنطن.